الأربعاء، 10 يوليو 2013
مـيـكـرو حـلـم
كما أن ذا الساق الواحدة في عالم البشر يـُـعَـدُ شيئاً لافتاً للنظر ... فإنني كذلك في عالم الجماد ... إن أصحاب هذا البيت يدعونني بالمكتب ذي الساقين ... و إن مسعاك لمعرفة كيف أني مازلت محتفظاً بهيئتي العادية معتدلاً سينتهي عند هذا الجدار
لهذا ... فإنني في مساء كل يومٍ أشكر هذا الجدار
و عند كل صباح ... فإنني أبتهل أن أظل كما أنا شيئاً لا يهتم به أحدٌ كي أظل علي حالتي هذه ... و إنني أرجو نفس الشيئ لهذا الجدار
.................................
بقلم : عبد الوالي علي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)